الوصال – قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي في سؤال حول ما يتداول عن خلية التجسس الإماراتية الأخيرة: إنها أمور تحصل بين الجيران، ونحن نتعامل مع جيراننا بشيء من اللطف.

 

وأكد في محاضرة له عن العلاقات الخارجية للسلطنة في ظل التغيرات بالنادي الثقافي العماني أن السلطنة وبتوجيهات حضرة صاحب الجلالة تسير في مسار واضح لا يضر أحداً ولا يترتب عليه أي خطر، وبُني على قواعد الصدق والشفافية وعدم الإنغماس في أجندات خفية، وأضاف أن ليس للسلطنة أي خصوم مع أحد، ولا تملك أي أزمات حدودية بينها وبين جيرانها، وأضاف السلطنة تفخر بأنه ما من أحد من أبنائها إنتسب لداعش أو أي منظمات أخرى وتصنف ضمن صفر من تنظيم داعش، وأن داعش هزم عسكريا ولكن نوابع فكرها لازالت وهي المرحلة الأصعب للتخلص من داعش.

كما تحدث عن الملف اليمني قائلًا:  هناك بوادر أنه يكفي ما حصل، وايجاد حل سريع ومناسب للأزمة اليمنية، و ضغوط على بريطانيا وأمريكا لإنهاء الصراع في اليمن نتيجة حصص التصويت فيها ولكن كلنا نترقب للحل المعقد في اليمن وتحول اليمن من  نظام قبلي إلى حزبي سياسي وهو أمر ليس بسهل.

وأكد أن علاقة السلطنة مع بريطانيا وطيدة والكل تابع المناورات الأخيرة والتدريبات العسكرية التي تمت بنجاح بين السلطنة والمملكة المتحدة.

وأما عن دور السلطنة في القضية الفلسطينة قال: أن الزيارات الإسرائيلية ليست الاولى بل هي الثالثة، و السلطنة لا تتوسط لأحد وإنما لثقة الدولتين بالسلطنة وسياساتها لُجأ إليها للمشورة والقضية الفلسطينية معقدة ليست جغرافيًا بل مع الزمن وهي تعقيدات تاريخية صعب الاتفاق عليها.

و المسألة أصبحت أكثر تعقيدا لجميع الأطراف والحل هو انفصال الدولتين ليحل السلام على الجميع، فلا شعور بالأمان لجميع من سكن المنطقة مع وجود عدد كبير من المستوطنين على الأراضي الفلسطينية ولا حل إلا قيام الدولة الفلسطينية

وإسرائيل هي من تخاف و لديها اتفاقات سلام مع مصر والاردن وسوريا، فلا يوجد تهديد استراتيجي على اسرائيل، ولكن هناك حاجز عداء، ويظل هناك مناويء ومعارض في الجانبين، والمهم هو النتائج المتوقعة.

--:--
--:--
استمع للراديو