محمد العلوي-الوصال: في استمرار سلسلة حلقات الموسم الثاني من برنامج حلو الوصال الذي تقدمه الإعلامية ابتهال الزدجالية من قلب المدينة سابكو سنتر استضافت في حلقة اليوم الجمعة _والتي ستعاد يوم الثلاثاء في تمام 8:00 م_ الفاضلة شذى بنت عبدالكريم عباس عضو مؤسس لجمعية دار العطاء،ودلال بنت محمد درويش متطوعة ومستشارة تنمية اجتماعية. ودار الحوار في الحلقة عن العمل التطوعي دوافعه وأوجهه في حياة كلا منهما،حيث تحدثت دلال درويش عن تجربتها في التطوع مع اللاجئين في اليونان و كيف تركت وظيفتها و حياتها من أجل أن ترضي ذاتها التي سخرتها في خدمة المحتاجين. كما تحدثت شذى عن مرحلة تأسيس دار العطاء والتحديات التى رافقت التأسيس واطرقت لبعض القصص الملهمة والبرامج التي تتبناها الدار. ونشارككم عبر هذه الصفحة مجموعة من تصريحات ضيفتي البرنامج : •شذى عباس: بدأنا كمجموعة صديقات يجمعنا حب العطاء،عندنا نفس المبدأ و الهدف و الرؤية،بإعتقادي هذا هو سبب نجاحنا و استمرارنا. •شذى عباس:عملنا على استراتيجيات لتطوير الجمعية و توسيعها لخدمة المجتمع و جعلها أكثر من مجرد تلبية احتياجات. •شذى عباس:الجمعيات الخيرية في زيادة و لله الحمد،و نحن في جمعية دار العطاء نحاول و نعمل على دعمهم بكافة الوسائل. •دلال درويش:صديقتي اليونانية اقنعتني للسفر و التطوع لمساعدة اللاجئين، خاصة أنني اتحدث العربية عكس غالب المتطوعين هناك. •دلال درويش:بالاضافة الى تطوعي في اليونان عملنا على فيلم وثائقي عن أزمة اللاجئين هناك. •دلال درويش:صدمة الليلة الأولى في اليونان ورؤية الأزمة شخصيا عرفتني سبب وجودي هناك. •دلال درويش: رؤية الأمل على وجوه اللاجئين عند تحدثي العربية معهم دفعني للاستمرار. •دلال درويش:العطاء يعود على المتطوع باضعاف مضاعفة من الحب و العائد الايجابي. •شذى عباس:المساعدة و العطاء المباشر يعطيني شعور لا يوصف من الراحة و الرغبة بالاستمرار في العطاء. •شذى عباس:ندرس حالات العوائل المحتاجة و نرى ميولهم و مهاراتهم لنطورها و نوظفها لتمكينهم من خدمة ذواتهم.

•شذى عباس:جمعيتنا قائمة على الناس المعطاءة و المحبة للخير سواء المتطوعين بوقتهم و جهودهم أو المتبرعين.

للاستماع الحلقة عبر المرفق الصوتي التالي
--:--
--:--
استمع للراديو