الوصال – استاء عدد كبير في وسائل التواصل الإجتماعي من وجود عمالة وافدة في مدارس الحلقة الأولى بعد خبر تحرش عامل نظافة بطالبات في إحدى المدارس متسائلين عن أسباب عدم وجود عاملات بدل عمال رجال وكذلك لماذا لا يعملون في الفترة المسائية بعد انصراف الطالبات.

وطالبت الدكتورة منى الشكيلية عبر حسابها في "تويتر"  بأن تكون هناك قاعدة بيانات لكل شخص يعمل مع الأطفال سواء كانوا عمالا أو سائقي باصات لأنه ليس من مسؤولية أولياء الأمور التحري والبحث عن هؤلاء الأشخاص.

واقترح سعيد الغيلاني عبر تغريدة أن يتم توظيف عمانيات للعمل لكون الكثير من النساء محتجات لهذه الوظيفة وبالأخص المطلقات والأرامل ويبحثن عن لقمة عيش وأن يكون سائق الباص من عمر 50 فما فوق .

ومن جانب آخر قال سعيد العلوي:"بعض المدارس بها عاملة أو عاملتان عمانيات ولكن هناك عمال أجانب لتقديم المساعدة، ويقال إنهم يأتون بعد الدوام الرسمي ولكن وللأسف معظم الوقت غير صحيح"

ووفق ما نشرته مجلة " المجتمع والقانون" الذي يصدرها الإدعاء العام تعود حادثة التحرش الأخيرة بعد تلقى مركز الشرطة بلاغا من أحد أولياء الأمور مطلع العام الحالي بتعرض طفلته لتحرش من قبل عامل نظافة آسيوي في المدرسة وتم التحقيق وأخذ الإعترافات من طفلة تبلغ 6 سنوات وتعرضت للتحرش من قبل عامل المدرسة وقامت بسرد الواقعة لأمها وأخيها، كما أن طفلة أخرى تبلغ من العمر 8 سنوات قالت أن العامل كان " يتلصص"عليهن في دورات المياه.

وكشفت تحقيقات الادعاء العام أن العامل يعمل بعقد مؤقت وتاريخ إقامته منتهية الصلاحية، وقد سجل ضده بلاغ هروب عامل منذ شهر يناير 2019 فيما أصدرت المحكمة حكمًا بإدانته حضوريًا في تهمة التحرش وعرض مواد إباحية ومعاقبته عن كل جريمة بالسجن 5 سنوات وغرامة 5 آلاف ريال عماني، وإبعاده من البلاد بصفة دائمة.

 

 

--:--
--:--
استمع للراديو