الوصال : إيناس ناصر - في عام 2014 تعرض لحادث سير أفقده إحدى ساقيه، فلم يكن رهينة للحزن والاستسلام عن كل ما يحبه وواصل حياته بقوة لا يعرف مصدرا لها سوى التفاؤل والرضى والتوكل على الله.

أحمد البوسعيدي يسرد قصته في صباح الوصال ويقول : قبل 6 سنوات تقريبا كنت شغوفا بقيادة الدراجات النارية، وفي الحقيقة هي هواية بدأت معي منذ الصغر، وبعد الحادث فقدت ساقي ولم يكن لي خيارا آخر سوى أن أبقى قويا لألاشي نظرات الشفقة من الآخرين كأهلي وأصدقائي الذين كانوا يرونني قوة صامدة يستندون عليها .

 

ومكت أحمد في المستشفى لمدة 3 أشهر وبعدها ذهب ليكمل علاجه في ألمانيا وبقي هناك لمدة 70 يوما  وبعد 6 أشهر من لبس أحمد ساقه الاصطناعية رجع لشغف الغوص الحر بعد تساؤلات راودته تشجعه برهة وتقاعسه برهة أخرى ويقول في نفسه : هل سأستطيع فعل ذلك أم لا !! 

 

ويغوص أحمد الآن مسافات أكبر عن سابق عهده قبل الحادث تصل ل 30 متر ، وإلى جانب هواية الغوص، يصفق النصر لهوايته القديمة وهي جمع الأفاعي والتعرف عليها ، فهو يعمل حاليا في جامعة نزوى بقسم الأبحاث باحثا شغوفا تواقا لمعرفة تفاصيل أكثر عن عالم الأفاعي.

واستطاع أحمد مؤخرا أن يتسلق قمة جبل شمس محققا بذلك الهدف الذي طمح له وأجله منذ سنتين.

هل تعرفون قصصا ملهمة كقصة أحمد البوسعيدي ؟ 

 

استمعوا لقصته اليوم من صباح الوصال عبر الرابط الصوتي

 

--:--
--:--
استمع للراديو