الوصال - لقد كان مارك سفيرز، سفير الولايات المتحدة السابق إلى السلطنة آخر مسؤول أمريكي يلتقي بالمغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه حسب ما كتبه سفيرز في مقال لمجلة اتلانتيك كونسل رصدته إذاعة الوصال.
 
وكشف السفير السابق بأنه على الرغم من وضوح أعراض المرض على جلالة السلطان قابوس، إلا أنه واصل الاجتماع الأخير بينهما. وقال إن السلطان كان يؤمن بقيمة الحوار وكان مفكرا بارزا ورجل ثقافة وقائدا سياسيا،
 
وأضاف السفير الأمريكي السابق:
"أعتقد أنها كانت لفتة تدل على الأهمية التي يكنها لعلاقة عمان بالولايات المتحدة."
 
متحدثاً عن إجتماع توديع جلالته له في 13 نوفمبر من العام الماضي، بمناسبة انتهاء فترة مهمته كسفير  في مسقط 
 
وحول ما دار في الاجتماع الأخير، أضاف سفيرز: "كان حديثا في أغلبه عن رغبته في رؤية نهاية للحرب في اليمن. وكان قلقه واضحا من الانقسامات بين دول الخليج، لكنه كان يأمل أن تسير الأحداث في الاتجاه الصحيح."
 
 
 
وقال سفيرز : "أنا متأكد من أنه كان سعيدًا في أيامه الأخيرة حول مواقف دول الخليج التي بدأت في العودة إلى ما كانت عليه"
 
وقال السفير السابق بأنه شارك في جلسات التشاور مع المسؤولين العمانيين حول علاقات السلطنة بإيران. 
 
 وكانوا يقولون لي في وزارة الخارجية بأنه قريبا أو لاحقا، ستسعى الولايات المتحدة للحديث مع إيران، وعندما يأتي ذلك اليوم، ستكون عمان مستعدة للمساعدة. 
 
موضحاً بأنه من المؤكد أن الرغبة في المساعدة كانت موجودة، وعمان محل ثقة لكل من واشنطن وطهران، ولعله من السهل بالنسبة للبلدان المحايدة مثل سويسرا أن تلعب هذا الدور بالنظر إلى شدة العداء الإيراني تجاه إدارة ترامب، وعزم الأخير على الضغط على إيران حسب تعبيره
 
 
 
--:--
--:--
استمع للراديو