الوصال - مديحة السليمانية 

أكدت سعادة لنا وريكات ممثلة اليونسيف في سلطنة عمان أن إنضمام السلطنة للأمم المتحدة كان في 1 أكتوبر 1971 م وذلك اتفاقا مع رؤية جلالة السطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه لـ انفتاح السلطنة على العالم وليجعل السلطنة في طلائع الأمم برؤية واضحة الأهداف للاهتمام بالأمومة والطفولة والتعليم والرؤية التنموية وما تحقق منها من تقدم في مؤشرات ملف التنمية وملف الأمومة والطفولة . 

وأسردت سعادة لنا وريكات ممثلة اليونسيف بسلطنة عمان أن جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه كان حريصا على الايفاء بإلتزمات الأمم المتحدة عبر عدة تشريعات وقوانين تخص هذا الجانب منها تصديق السلطنة في عام 1996 م على اتفاقية حقوق الطفل، وفي عام 2005 م المصادقة على إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة وفي عام 2008 المصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة للأشخاص ذوي الاعاقة .

أما محليا فكان فإهتم جلالة السلطان قابوس _طيب الله ثراه _ على سن وإقرار قوانين محلية مثل قانون الطفل الذي أقر عام 2014 مما يؤكد حرص جلالة السلطان على الإيفاء والإلتزام بالقوانين الأممية والدولية . 

وفي حديثها للوصال أضافت سعادة لنا وريكات أن هناك جهود متعددة للحماية مثل وجود الخط الخاص بحماية الطفل وحماية الأسرة ووجود 11 لجنة لحماية للطفل ونظام إدارة الحالة فيما يتعلق بالحماية . 

وقدمت السلطنة تقريرها الطوعي الأول أمام الأمم المتحدة في العا 2019 م عن انجازات السلطنة في الحماية  وأبرز ما تم تنفيذه من خلال 50 سنة من النهضة حيث تبين انخفاض عدد وفيات الأطفال الرضع وحصول الأطفال على حق التعليم وفي مؤشر الرفاه للطفل حقق أيضا مستويات متقدمة . 

ودعت سعادة وريكات الى استمرار جميع المؤسسات في تظافر جهودها لتقدم السلطنة في هذه المؤشرات بما يتواكب مع الرؤية المحلية أيضا للمستقبل 2040  للتواكب مع ملفات الأمم المتحدة . 

للمزيد من التفاصيل الاستماع للرابط أدناه ... 










--:--
--:--
استمع للراديو