الوصال - ماهر الزدجالي

 "هاتشووووه " الحمد لله .. يكفي اليوم أن تعطس حتى تصبح مجرما ويبدأ الجميع يبتعد عنك مسافة ميل ونصف ، وربما ستصبح " العطسة " من الجرائم التي يعاقب عليها القانون في المستقبل. عموما يقول المثل العربي " عش رجبا ترى عجبا " إلا أننا ومن قبل شهر رجب ونحن نرى العجب العجاب ، وكأننا في أفلام السينما الخيالية ،ولأن معظمنا جالس اليوم في البيت بسبب فيروس كورونا ( الله لا يوفقه ) فإن الجميع يتابع هذه الأيام قصة أشبه بقصص الأفلام السينمائية التي نتابعها في التلفزيون ، وهي قصة رجل الأعمال " بي ار شيتي ".!! وبعيدا عن التحقيقات حول "شيتي " أجد إن هناك الكثير من أوجه التشابه بين " شيتي " وبين فيروس (كورونا كوفيد 19) وهي أن كلاهما يحملان اسم مركب ، كذلك ترتبط كلمة "شيتي " بالبطاقة الصحية التي نستخرجها من المستشفى "وهي تسمية قديمة عند أمهاتنا وآبائنا في بعض مناطق السلطنة " ، وكذلك "شيتي" يعمل في المجال الصحي ولديه عدد من المستشفيات. ومن المفارقة أن فيروس كورونا مرض ويعالج في المستشفيات أيضا.!! ولأننا نعيش هذه الأيام في زمن التنبؤات والتحليلات قررت أن ( أخذ راحتي ) وأجلس على الكنبة و أكمل لكم الحكاية ، تؤكد الكثير من التقارير الإخبارية إن " شيتي " أستطاع أن يخدع مئات من الأشخاص والخبراء والمؤسسات والبنوك التجارية ، وكذلك فيروس كورونا أستطاع أن يخدع المئات بل الملايين من الأشخاص في البداية والذين كانوا يعتقدون أنه مجرد أنفولونزا موسمية.!! ومن قبيل الصدفة تقدر المبالغ المالية المرتبطة بقضية "شيتي " نحو 7 مليار دولار، و وكذلك يقدر عدد سكان العالم الذي يهددهم (كورونا ) بنحو 7 مليار ونصف ، الفرق الوحيد هو أن "شيتي " هرب و( فص وملح وذاب ) وأما فيروس (كورونا ) لم يهرب بعد..( ربنا يأخذه ) بقى أن نقول أن قصة "شيتي " هي قصة مكررة لمئات المستثمرين الذين ينهبون ويرحلون إلى بلادهم وللأسف لم نتعلم منها ونقع في نفس الخطأ كل مرة.!! وكذلك الحال مع قصة ( كورونا ) والتي هي قصة مكررة أيضا لفيروسات سابقة ولكنها القصة الأخطر على الإطلاق ، والخوف أن يكون (فيروس كوفيد 19) هو فيروس صغير (أهبل ) خرج ليستكشف المكان وإن هناك عائلة كاملة من الفيروسات تتألف من ( الحاج كوفيد 80، والحاجة كوفيدة84 ، والأخت كوفيدة 16..الخ ) سوف يخرجون هم أيضا ( ربنا يستر

--:--
--:--
استمع للراديو