الوصال - سالم العمري

تفاعل العمانيون مع الوسام الذي حصل عليه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في واشنطن تفاعلاً كبيراً كما تفاعلوا متابعينَ كل ما يخصه وذلك حباً وتقديراً لسمو الأمير .

فلعقود من الزمن والشيخ صباح قريب من كل عمان بدايةً من قيادتها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقبل ذلك المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- ووصولا إلى أولئك المواطنين في الشويمية في محافظة ظفار ، المكان الذي يحب سموه -حفظه الله- أن يزوره سنوياً.

تفاعل المواطنين اليوم مع الوسام أتى نتيجة ما نسجه سمو الأمير من حب وصداقة صادقة لعمان وشعبها منذ أن كان وزيراً للخارجية، فمواقف سموه مع عمان معروفة لدى الجميع وهي مواقف لا ينساها العمانيون.

ومع أن عمان والكويت تقفان على مسافة واحدة من كثير من السياسات التي يشهدها الشرق الأوسط، وعلى مسافة واحدة من كثير من العواصم المتخاصمة والمتباعدة سياسياً، إلا أن المسافة بين الكويت ومسقط متقاربة جداً في كثير من الملفات ولعل أهمها السعي الدائم لأجل السلام ومصلحة شعوب المنطقة قبل أي أمر آخر.

كما أن شخصية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد والتي خبرت كوليس السياسية العالمية وعواصف التقلبات الدولية هي مدرسة بلا شك اليوم يتعلم منها العالم أجمع ويقدرها.

عمان اليوم كلها تقول إن الأوسمة هي من تتشرف بأن تُمنح لسمو الشيخ صباح لأن إنسانيته هي الوسام الأعلى إذ تعرف الدنيا كلها أنه أمير الإنسانية وشيخها كما هو أمير الدبلوماسية وشيخها.

--:--
--:--
استمع للراديو