الوصال - مديحة السليمانية 

أكد البوفسور أحمد بن سليمان الحراصي أن إختلاف الإصابة من شخص إلى آخر تنتج عن فروقات في المناعة من جسم لآخر حسب الأجسام المناعية والتي تعرف أيضا بالبروتينات المناعية التي تسمى بالانترفيرون التي تحفز المناعة وكشف بحث علمي أن أصحاب الحالات الخطيرة لديهم طفرة جينية في الأنترفيرون تجعل البروتين المناعي مغيب أو ضعيف والأشخاص المصابون بأعراض حادة وجدت الدراسة أنهم يحملون نوعا من الطفرات الجينية وشملت الدراسة دول بما فيها الدول العربية والأعراق والأعمار مختلفة وحالات شديدة أو خفيفة ومن لا تظهر عليهم الأعراض . 

وحسب البحث الثاني الذي ربط الإصابات بأجسام مضادة ممكن أن تسمى محتالة تنتجها أجسام بعض المصابين من ذوي الإصابات الخطيرة وتقوم بهمة قذرة وهي أحباط وإيقاف البروتين المناعي . 

وشبه البروفيسور أحمد الحراصي ما يدور في جسم الإنسان بالمعركة التي تتحتم خروج بنتيجة المنتصر والخاسر والوفاة نتيجة الإصابة  بالفيروس . 

وأشار البوفيسورأن المهمة لازالت طويلة لان جينات الانترفيرون تتجاوز 300 نوع وتم دراسة طفرات لا تتجاوز 13 فقط ويعتقد البوفيسور الحراصي أن النتائج مبشرة نحو العلاج القادم من هذه الدراسة . 

وأجمعت الدراسة أن الذكور أكثر أصابة بالفيروس والوفيات أعلى في الرجال عنها في الإناث . 

أما عن البروتينات المناعية فقد أستخدمت سابقا بنتائج فعالة خاصة انترفيرون المناعي بذات الاهتمام الذي حظي به العلاج بالبلازما ويجب التفكير بجدية في ذلك أما التبرع ببلازما الدم فوجه البوفيسور الى أن لا تنقل الأجسام المضادة الذاتية للمرض فتزيد الحالة سوءا  لتجنب تعريض المريض للوفاة .

--:--
--:--
استمع للراديو