لماذا كانت بعض الكاتبات في ظفار تلجأ للكتابة بأسماء مستعارة ؟

الوصال : إيناس ناصر - حديث شائق تناول موضوعات مختلفة  في برنامج صباح الوصال منها ما يهم المرأة الكاتبة وبالتحديد في محافظة ظفار.

عائشة السريحية أمينة السر بالجمعية العمانية  للكتاب والأدباء بفرع محافظة ظفار أجابت على سؤال ما إذا كانت هناك ثمة نساء تكتب متخفية بأسماء مستعارة إلى الآن ! فتجيب : في وقت سابق كان المجتمع متحفظ بصورة كبيرة ويرفض فكرة ظهور كاتبات ويربطها بالأضواء وظهورها في شاشات التلفاز واستضافتها في الإذاعات، أو أن بعضهن لم تهيئ نفسها لخوض هذه التجربة اجتماعات وفكريا ،  ولهذا السبب كانت تلجأ كثيرات منهن إلى الأسماء المستعارة لتكتب أفكارها ورؤاها.

وتسرد عائشة السريحية قصة إحدى الكاتبات المبدعات التي كانت تتوارى عن اسمها الحقيقي وتقول: كانت إحدى الكاتبات لدينا ذات قلم مبدع وملهم وتكتب بطريقة غريبة وفريدة مقارنة بالأقلام الموجودة في المحافظة ورغم أنها واعية ومتعلمة وتيقن الفرق بين الاسم الحقيقي ونظيره إلا أنها استخدمت اسما مستعارا للكتابة،  وبعد مشواراقناع ظهرت في إحدى الصحف باسمها الثلاثي الحقيقي وهذا ما يشجع الأخريات في المحافظات للمضي بهذه الواعية والثقة 

أكدت السريحية حدوث انسحابات كثيرة لكاتبات مبدعات للأسباب التي ذكرتها سابقا والتي قد تكون مجتمعية أو قيود وضعتها المراة لنفسها ولكن ذلك عاود للتلاشي في السنوات الأخيرة ولتشجيعهن أكثر سيتم تدشين كتاب يضم أكثر من 22 كاتبة بإبداعات مختلفة تتفاوت بين القصة القصيرة والخاطرة .

لمشاهدة اللقاء كاملا 

https://www.youtube.com/watch?v=PsMDgSC_4TU