الوصال - ماهر الزدجالي 

بصراحة أصبحت أشفق على بعض المسؤولين عندما يتم سؤالهم الأسئلة ذاتها في المؤتمرات أو بعض المقابلات الإعلامية ويعيدون تلاوة نفس الإجابة مرارا وتكرارا (ولكن لا حياة لمن يسأل!)

ومن هذا المنطلق وحتى نوفر الوقت والجهد للفريقين فإنني أقترح إنشاء بنك للأجوبة الجاهزة، والموضوع هنا ليس له علاقة ببنك المعلومات الخاص بفوازير شهر رمضان، كذلك لا يوجد في هذا البنك فلس واحد (يعني لا طلب قرض ولا شهادة راتب ولا أقساط)

فمثلا هناك الكثير من الأسئلة المتكررة والتي إجابتها لم تتغير منذ عشرات السنين وحتى نقرب لكم الصورة سنسرد لكم بعض الأمثلة: متى سيتم حل مشكلة الباحثين عن عمل؟ والإجابة المقترحة الجاهزة على هذا السؤال هي (نحن نقوم بدور كبير في استيعابهم على دفعات وحاليا نحن في طور دراسة مسحية كبيرة وعلى ضوئها سنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل الفرص المناسبة للجميع وهذا بعد تحسن الظروف الاقتصادية وانتهاء جائحة كورونا) ايش رأيكم؟ !

ومن باب إنني صاحب الفكرة فسوف أعطي بعض الأسئلة والأجوبة كهدية مني للمسؤولين، فالسؤال الثاني يقول: ماذا سوف نعمل بعد انتهاء النفط؟ والجواب: (لدينا خطط استراتيجية لإيجاد موارد متجددة للطاقة وإيجاد بدائل أخرى للدخل من خلال التركيز على الصناعة والتجارة والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية)

طبعا ومن أهم مواصفات هذا البنك أنه إلكتروني وجاهز للرد على الأسئلة المبرمجة ولا ننس أن نذكر هنا أنه (متوافق مع مبادئ الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناع) وهذه بالمناسبة من ضمن الأجوبة الجاهزة للرد على أهمية البنك أو أي مبادرة أو مشروع آخر.

بقي سؤال أخير ربما يصادف بعضهم وهو: كيف نضع الفيل في الثلاجة؟ والجواب على السؤال بكل بساطة هو أن نفتح الثلاجة ونضع الفيل ونغلق الثلاجة!

تجدر الإشارة هنا إلى أنه بإمكان أي شخص الدخول إلى موقع البنك وتنزيل الأسئلة والأجوبة الأكثر تكرارا عبر روابط خاصة وإذا لم تفتح هذه الروابط (كالعادة) يحاول إطفاء وإعادة تشغيل جهازه أو يحاول في اليوم التالي فقد يكون "السيرفر" في طور التحديث والصيانة (كالعادة أيضا!).

 

 

 

--:--
--:--
استمع للراديو