الوصال - إبراهيم العجمي 

رغم دعوات متكررة إلى أن تبتعد الوزارات في قراراتها عن الغموض وأن تكون في مخاطبتها للمواطن سهلة بعيدة عن التعقيد يتفاجأ طلاب الدبلوم العام في امتحان اللغة العربية هذا العام بقصيدة اعتبرها مختصون لغويون وأدبيون ترسيخا للابتعاد عن الوضوح والشفافية وتعمدا للسقوط في وحل الضبابية والتصعيب على المواطن الذي لم يشفع له أن يكون هذه المرة طالبا في الدبلوم العام وفي بداية حياته كما لم يشفع للقصيدة أن يكون ناظمها أديبا عمانيا، فالمعيار في رأي الأدباء ليس في أن تكون القصائد في الامتحانات لعمانيين أو لغيرهم وإنما أن تكون بسيطة ومناسبة للمرحلة مع دعوات منهم بألا يتحمس معدو الامتحانات كثيرا ويستعجلوا على الطالب لأن حسب رأيهم هناك الكثير من القرارات التي تنتظره وقد يعاني من الغموض في فهمها وإدراكها في حياته المقبلة.

للإستماع إلى التقرير من برنامج ساعة الظهيرة عبر الرابط التالي:

--:--
--:--
استمع للراديو