تقرير - إبراهيم العجمي

قراءة تقديرية وقراءة ذاتية وأخرى فعلية هي أنواع قراءات أصبح المواطن والمقيم بينها يبحثان عن أمل في حل قضية ارتفاع أسعار الفواتير فهما يقرآن والعداد يقرأ وموظفو شركات المياه والكهرباء يقراءون في زمن أصبحت القراءة عزيزة إلا للضرورة القصوى كما هو الحال لدينا مع الفواتير التي باتت في نظر البعض لا تحقق الهدف الأدنى من القراءة والإطلاع وهو التركيز وتجنب التشتت اللذان باتا صفتين يبحث عنهما الكل بين الفواتير وليس بين الكتب كما هي عادة شعوب أخرى.

إن كثيرا من المستهلكين في بلدنا أصبحوا قارئين حساسين للفواتير لأنها أصبحت تعاندهم وتخالف تقديراتهم لاستهلاكهم حتى بات لا يثق بعضهم في تلك الأرقام التي تأتيه آخر كل شهر في ظل قراءات متعددة لا يحسن منهم التعامل معها فيما لا يعرف بعض آخر أيها سيتم اعتماده بينما يجزم آخرون أن الغاية من كل هذه القراءات هو سد خلل وقصور تعانيه شركات المياه والكهرباء وليس إشراكا للمستهلك وتسهيلا عليه كما تقول.

--:--
--:--
استمع للراديو