تقرير - إبراهيم العجمي

مازال مسلسل الدعوات بضرورة الاهتمام أكثر باستغلال الموارد الطبيعية يبث أمام عين المواطن ومازالت مشاهد الشكوى تتكرر كل عام أمام مرأى وزارة الثروة الزراعية ومسمعها وما يُثير العجب والغرابة تكرار تلك المطالبات سنويّا وحسب المواسم وليس مما يثير الغرابة والعجب أن تلك الدعوات تأتي من المتأثرين مباشرة فمشكلة كشح الأعلاف وارتفاع أسعارها في السلطنة نموذج لتلك القضايا التي تمسّ حياة شريحة كبيرة من المواطنين وتؤثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية لدينا ما يؤثر أسا وأساسا في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.

وحتى لو كان لدى وزارة الثروة الزراعية أسباب منطقية لشح الأعلاف وارتفاع أسعارها من قبيل أنها عالمية ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة عندنا إلا أن إيجاد حل لها ليس بالصعب كثيرا حسب بعض المواطنين الذين يتحدثون عن ضرورة تغيير بسيط في السياسات المتبعة في إدارة القطاع يحدّ على الأقل من تأثر المواطن بالشركات التي باتت تنافسه بل تضايقه في رزقه وثرواته.

--:--
--:--
استمع للراديو