هذا الشاب الثلاثيني الذي رأى الموت والقتل والجثث مصوراً ومراسلاً ورأى بلاده تتمزق بين تجاذبات السياسة والحروب، ووصلته أخبار اختطاف والده وسجنه وهو بعيد عنه بآلاف الكيلومترات.
هذا الشاب الذي يوحي مظهره بأنه أكبر بكثير من عمره كانت الفنون الجميلة اختياره الأول، فمن قرية صغيرة في محافظة محويت اليمنية شق طريق الحياة متسلحاً بالصبر والكفاح ليصبح اليوم واحداً من أهم الصحفيين المعروفين في الشأن اليمني .
يقيم في مسقط التي يعشقها وقرر البقاء فيها رغم الخيارات التي كانت متاحة له ووفرتها له مؤسسة إعلامية بحجم الجزيرة، يؤمن رغم كل شيء بأن اليمن لايزال سعيداً رغم كل شيء ...
كنت أراقب دائما حضوره الملفت كصحفي يمني في عمان ، واليوم أسمع منه قصته ليرويها لنا معكم في المقال الأول
سالم العمري

مراسل حربي في بلد السلام
لقاء سالم العمري مع سمير النمري مراسل الجزيرة في سلطنة عمان

 

--:--
--:--
استمع للراديو