الوصال -احتفل معهد تكاتف بتروفاك عمان، الذي يقدم مجموعة من البرامج التدريبية المعتمدة محليا وعالميا للعاملين في قطاع الطاقة، بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس المعهد التدريبي في مسقط.

تم إنشاء المعهد في عام ٢٠١٨ من خلال شراكة استراتيجية بين شركة تكاتف عمان الرائدة في مجال استشارات الموارد البشرية وشركة بتروفاك المتخصصة في تقديم الخدمات لقطاع الطاقة حول العالم. منذ تأسيسه استطاع المعهد أن يقدم مجموعة المساهامات للقطاع بما يخدم تحقيق رؤية عمان 2040 وذلك عن طريق رفع الكفاءات العمانية وصقل المهارات للشباب العماني الملتحق بسوق العمل.

أقيم حفل الذكرى السنوية الخامسة تحت رعاية معالي سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، حيث أشاد بإنجازات التدريب الفني الملهمة لمعهد تكاتف بتروفاك عمان. كما أتاح الحدث الفرصة للاستماع إلى كيفية استعداد المركز لتوسيع برامجه لدعم النمو عبر قطاع الطاقات المتجددة في السلطنة. وحضر الحفل مجموعة من من ساهموا في نجاح المعهد على مدى السنوات الخمس الماضية وذلك في واحة المعرفة بمسقط، وتنوع الحضور بين ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص كما التقوا بمجموعة من الطلاب الملتحقين مؤخرا ببرنامج الدبلوم المهني والذي ترعاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والذي سيستمر لمدة عامين لتأهيل المختصين في مجال الطاقة في عمان.

وأكد الشيخ إبراهيم الحارثي المدير التنفيذي لشركة تكاتف وعضو مجلس إدارة معهد تكاتف بتروفاك عمان على التزام معهد بتروفاك عمان بدعم وتأهيل الشباب العماني في الجانب الفني لخدمة قطاع الطاقة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، كما عبر عن فخره بالمنجزات التي تم تحقيقها في السنوات الخمس الماضية، كما ذكر الحارثي تطلع معهد تكاتف بتروفاك عمان للخدمة المستقبلية للشباب العماني.

ومن جانب اخر أكد د.خالد الجهوري المدير الإقليمي لبتروفاك عمان وعضو مجلس إدارة معهد تكاتف بتروفاك عمان على التزام المعهد بإعداد الشباب العماني للتعامل مع أحدث الأجهزة والتقنيات في مجال الطاقة والذي يعد مجالا مستمر التطور وهو ما يحرص عليه المعهد، وما ذلك إلا للإسهام في النهوض بقطاع الطاقة لتحقيق رؤية الدولة بما في ذلك نمو الطاقات الجديدة والمتجددة. ويأتي ذلك في إطار جهود الشركة للمساعدة في تسريع انتقال الطاقة في البلاد وطموحاتها للانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

وقد حاز ٥٥٠ خريج من معهد تكاتف بتروفاك عمان على الشهادة المعتمدة من المملكة المتحدة كما حاز ألف خريج آخر على الشهادات اللازمة في مختلف الجوانب عبر الدورات القصيرة، كما استقبل المعهد أول دفعة من المتدربين من خارج السلطنة وبالتحديد من شركة شلمبرجير في تركيا. ومع أن عُمان هي أولوية المعهد، الا أنه يطمح في التوسع ليصبح مركزًا إقليميًا للتميّز في المنطقة.

--:--
--:--
استمع للراديو